اهالي ديريك يعبرون عن رفضهم "للإعلان الدستوري"

خرج المئات من أهالي مدينة ديرك وقراها في مظاهرة، رفضاً "للإعلان الدستوري" أكدوا: "لا لدستور يكرّس التهميش، ونعم لدستور يعترف بحقوق الجميع، خاصة المرأة.

تجمّع المئات من أهالي مدينة ديرك في مقاطعة الجزيرة، اليوم، في ساحة الحرية، للمشاركة في مظاهرة حاشدة، رافضة "للإعلان الدستوري" الصادر عن سلطة دمشق، حاملين لافتات كتب عليها "نرفض إعلان دستور، سوريا لشعبها".

 انطلقت المظاهرة من ساحة الحرية، وجابت الشارع الرئيس للمدينة، متجهة نحو السوق المركزي، ردد خلالها المشاركون شعارات تطالب بالعدالة والمساواة، وتؤكد على وحدة الشعب السوري بمختلف مكوناته.

وبعد الوصول إلى السوق المركزي في مدينة ديرك، وقف المتظاهرون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم أوضح عضو حزب الاتحاد الديمقراطي مروان حمو، أن "الإعلان الدستوري" المعلن لا يمثل الشعب السوري، بل يعكس ذهنية النظام السابق القائمة على تهميش المكونات الأخرى.

وأكد مروان حمو أن: "سوريا لنا جميعاً، ويجب أن نحقق فيها العدالة لجميع المكونات، دون استثناء أو تهميش".

عضوة حزب الاتحاد السرياني سيدة حنا، وأكدت رفضهم القاطع لأي دستور يكرّس الإقصاء والتهميش، وقالت: "مكونات الشعب السوري، السريان والكرد والعرب، ليست مجرد أرقام في المعادلات السياسية، بل هي شريكة أساسية في بناء الوطن وصناعة مستقبله".

وأكدت سيدة حنا: "لا لدستور يكرّس التهميش، ونعم لدستور يعترف بحقوق الجميع، خاصة المرأة. وسنستمر في نضالنا حتى نحقق العدالة والمساواة".

وانتهت المسيرة بترديد شعارات تمجد الشهداء وتندد "بإعلان الدستور"، مؤكدة على وحدة الصف السوري ورفض أي محاولة لتقسيم الشعب أو تهميش أي من مكوناته.